الشكر من أفضل الصفات التي يمكن ان يعتاد عليها الإنسان منذ الصغر ، فمعرفة قدر الأخرين وتقديرهم على ما قاموا بفعله من أجلنا يستحق دائماً ان يقابل بالشكر والتقدير، فمن شكر العبد، فإنه بالتأكيد يشكر الرب، فالشكر من أروع السمات التي تجعل الإنسان في وضع مميز بين قرانه، لأن من يتذكر أن يقدم كل آيات الشكر والعرفان للشخص الذي وقف بجواره في أزمته او قدم له معروفاً، فإنه شخص معترف بالجميل ومقدر له وهناك العديد من المواقف التي تمر بالإنساان تعرفه حقيقة من حوله، الذي يتجاهل أزمته ولا يفكر مساعدته، وشخص آخر يسعى الى إيجاد حل ومساعدة لك في أزمتك، فهذه النوعيه من البشر لابد ان تحفظ لهم صنيعهم، ويجب ان ترد للهم ما فعلوه معاك بإحسان وأول خطوات رد الجميل هو تقديم الشكر لهم ومن أروع ما كتبه الشعراء والأدباء بعض خواطر عن شكر الصديق، الذي يساعد صديقه في كل محنه، وعبارات شكر وتقدير للأم، والتي أفنت عمرها من أجل سعادة أبنائها، كذلك عبارات شكر وتقدير للزوجة، التي ترعى الأسرة ولا تدخر جهداً إلا وبذلته من أجل عائلتها، والعديد من الأشخاص الذي يتوجب تقديرهم وتقديم الشكر لهم، لأنهم حقاً يستحقون ذلك، فلا يمكن البخل عليهم بكلمات شكر رقيقة، ونسيان تقديرهم، ولو برسائل تقدير وشكر قصيرة.